جديد

رواية ‏زهرة ‏الوحش ‏البارت ‏الثالث ‏3

رواية
#زهرة_الوحش البارت ال 3 "الأول والتاني قبليه على طول"
-وكأنها لم يكُتب لها السعادة وكأنها ولدت لتشقى فقد قامت بصدمة للمرة الثانية أثر تلك الصفعة، نظرت بعيون حارقة لأدهم فمن غيره سيقدم على ذلك ولـسوء الحظ أم لحسن الحظ لم يكن أدهم الفااعل.

زهرة بصدمة:أنتي مين يا ست أنتي

المرأة بغضب:أنتي اللي مين وبتعملي أيه بفرشة أبني ثم قالت بعض @#&@#&# وأكملت وهي ناظرة إليها بقرف أخرتها يلم بنات الشوارع ويعمل عملة سودا زي دي

زهرة بصوت عالي: بنات شوارع أيه يولية ما تلمي نفسك الله بقا..أنتي تيجي وتتهجمي على الواحد وهو نايم وبعدين تغلطي فيه ثم أكملت بمياصة ومكر ثم أنا يا طنطـ..قصدي يا ماما مش أي حد أنا مرات أبنك يعني أنتي أشارت بيدها بإستفزاز إلى المرأة ثم أشارت لنفسها بثقة حماتي

-لم تشعر المرأة بنفسها إلا وهي تسقط أرضاً واضعة يدها على رأسها يصاحب ذلك ولولة ونحيب وحسرة، لم تتحرك زهرة بل لم يهتز بها شعرة واحدة وقفت تنظر لها بملل ثم جلست بجانب المرأة وقالت بتحذير ونظرة ثاقبة:أول وأخر مرة تمدي أيدك عليا فااهمة فتحت فمها لتتحدث كررت زهرة كلمتها بصوت عالي شديد فااااهمة، أماءت المرأة بشعور طفيف بالروعة والخوف وتراجعت متحدثة بصوت هادئ
:هي فيه واحدة تكلم حماتها كدا لأ كمان سيباها من غير ما تضيفها حاجة ولا ترحب بيها

-نظرت لها زهرة بهدوء وبإبتسامة هادئة إقتربت منها وتساعدها على الوقوف ثم قالت وهي تشير على عيونها عين تليها عين :عيوني يا أمي أعذريني الموقف بس نساني أمسحيها فيا المرة دي

المرأة برضا :خلاص حصل خير

زهرة وهي تشير للخارج:تعالي طيب نقعد ف الصالة بدل القاعدة هنا

-أماءت المرأة بهدوء وخرجت وفي نفس اللحظة تم فتح باب الشقة ومكثوا ينظرون لبعض بصدمة


_بمكان أخر
_وأشخاص أُخرى
                   "حــــارة الــسـاقــيــة"

إمرأة بصوت عالي وردح:هو أنت أيه اللي نزلك من البيت يا منيل على عينك هو أنا ناقصة وجع دماغ 

الراجل بخنوع ليها وضعف:أتخنقت يا شوق عايز أشم شوية هوا..وأنا خلاص تعبت من القعدة لوحدي

شوق بشخط :جرا أيه يراجل أنت هو أنا ناقصة عايز تشم هوا بص من البلكونة إنما تتوه وأقعد ألف عليك يا شلحف أنت

الرجل بوهن وحب: يمعلمة أنا بحبـ...

شوق بخنقة وقرف:يجدع غووور هوا أنا ناقصة زن على الصبح

-حرك رأسه عدت مرات بحزن وهو يسير بظهر منثني ويتحدث مع نفسه بكسرة :أنا اللي جبته لنفسي أنا حمااار عشان عملت فـ نفسي كدا

....

المعلمة شوق جلست بعبائتها السمراء وشعرها الطويل الجميل وملامحها الأخاذة وهي تضع الشيشة بفمها وتخرج الدخان وقالت بزعيق :أنت ي وااد..يا زفت

-جرى ذلك الشاب وهو يلهث قائلاً  بخضوع ناظراً للأرض:نعم يا معلمتي

-شوق بعصبية:الحساب بتااع المحل ناقصة 100 جني هما فين يلاا

الشاب بخوف :والله معرف حاجة عن الفلوس دي يا معلمة

شوق بغضب وهي تضرب الترابيزة :متعرفش حاجة هو أنت هتشتغلني يلاا أنطق بدل مطلعهم أنا من حباب عيونك

الشاب ببكىٰ :والله ما أعرف حاجة أنا مش مسئول عن الحسابات هنا يا معلمتي أنتي وعم متولي لوحدكم بس المسئولين أنا مش باجي جمبهم وربنا

-شوق صمتت بتفكير ثم قالت له بهدوء وهي تمسك بـ 20ج :ماشي يلا خد عشرين جني أهم جبلك بيهم حاجة

-الشاب رفض بهدوء ثم إستأذن منها ودخل أكمل عمله

-نظرت شوق في أثره بإستغراب ثم نفخت بملل قائلة :عنك ما خدتهم أنت الخسران

..........
-نذهب لشقة متولي

-نجده لايزال يترنح وبيده زجاجتان من البيـ..رة
وهو يشرب ويتحدث بحزن دفين
:بتعملي فيا كدا ليه يا شوق صرخ بعلو صوته ليه يا شوق أخره حبي ليكي تقلبيني كدا دا أنا هئ كنت المعلم متولي اللي لما يمشي ف مطرح الكل بيقفله وعاملين ايه ألف ومليون حساب هيييئ لييه يااا شووق، شررب نص الزجاجة ثم قالت بدمعة خائنة وهو يجلس بجسد مهدود مُتعب ما هو أنا عشان حمااار حمااار وأمسك حذائه وبدأ بضرب رأسه مراراً وتكراراً ثم توقف قائلاً بسُكر ودوخة بـ..بحبـك يـا شــوق

__________________________________
__________________________________

-وبعد خروجهم من الغرفة تصادف معه تكة فتح باب الشقة ودخول شخص ما منه وبقوا ثلاثتهم ينظرون لبعضهم بـ صدمة؛ إلى أنْ تحركت زهرة بهدوء وبإبتسامة
:تعالي يماما ندخل نقعد فـ الصالـة عقبال ما أدهم يغير هدومه
-نظر لها بإمتنان أما المرأة فنظرت لهما بشك مخفي جيداً أماءت بصمت وتساؤلات كثيرة ضربت بعقلها مرة واحدة أهما "لمَ أتىٰ الأنْ لمَ بالأصل لم يمكث هنا والأن هو موعد خروجه من المنزل وليس العكس؟؟؟؟"

.....
-وضعت الصينية من يدها أعلى الطاولة وهي تقول بترحاب:منورة يحماتي..فطرتي ولا لسة

-هزت رأسها دليل الرفض فقالت زهرة بسرعة :نهار أبيض وما قولتيش ليه لحد دلوقتي ثواني وأحسن فطار هيكون عندك

-دخلت للمبطخ بعجلة غافلة عن أعين أدهم المعجب وبقى ينظر لها بلطف وبإبتسامة بقيت بدون أنٰ تنمحي بقيت راسخة على وجهه غافل عن أعين والدته المُلتهبة والساخطة وهي تقول بسرها :والله ووقعتك بنت الشوارع دي ثم أكملت بسخرية مقلدة إيااه مش عايز أتجوز يماما دلوقتي وقال أيه رودي زي أختي كتك خوت

-عدلت من نفسها فكانت تنظر لهم بقوة وبوضعية فاضحة لكي تراهم جيداً وأتت زهرة واضعة صينية كبيرة مليئة بالطعام المُشهي قائلة يالله يماما الأكل جهز 

-جاءت المرأة ونظرت للطعام بجوع فقد كان له رائحة مميزة الفول معد بوصفة جيدة ورائحة أقراص الطعمية النفاذة أخذت عقلها أما الجبن القديم أو البيض المقلي أو المخلل كل شيئ معد واضح أنه بيتي ومعد جيداً ونضيف للغاية فما كان منها إلا أنْ أنقضت على الطعام وهم أيضاً أما أدهم فكان ينظر لها "لـ زهرة" بحب وهدوء أما و الدة أدهم لم يكن يشغلها سوىٰ شيئ واحد كيف تفصلهم عن بعضهم ليتزوج أدهم من أبنة صديقتها التي ألحت عليه كثيراً الزواج منها ولكنه رفض بشدة وحزم.

-أنهوا طعامهم ومكثوا اليوم بطوله يتسامرون ويضحكون وفتحوا التلفاز وتبدأوا يشاهدوه بهدوء إلىٰ أنْ جاء اليل وألحت زهرة على والدة أدهم أنْ تمكث معهم لبضعة أيام ولكنها رفضت متحججة أنْ والده لا يستطيع المكوث بدونها تالتها ضحكة ساخرة من أدهم وهو ينظر لها مطولاً فأرتبكت والدته وسلمت عليهم ورحلت بسرعة.


-أيـه روحتـي فيـن؟
إرتبكت قائلة:روحت فين أيه مش فاهمة ياريت توضح؟؟
-إعتدل في وقفته وهي ينظر لها بشك وقال بحزم ونظرة حارقة :أنا كان قصدي سرحانك بس من ربكتك دي حابب أعيد السؤال بصيغة تانية روحتـي فين في غيـابي يا زهرة

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-