جديد

روايه معشوقتي ريما كامله

 معشوقتى ريما


البارت الاول
فى احدى قري مصر كان يعيش فهد المعداوى
كبير عاىله المعداوى
ليس سنه بس لانه الابن الاكبر ل محمود المعداوى ووريثه عرش العليه زى ما بيقولو

ابوه توفي من تلات سنين وهو مسك مع عمه
امور العيله ساب لعمه امور الارض وتجارت البلد وهو الشركه فى القاهره
بيروح البلد كل شهر تقربيا علشان امه واخته
ال نفسه يخدهم معاه القاهر بس ولدته رافضه
تسيب البيت ال عاشت فيه مع ابوه اجمل ايام
حياتها ...

امه هى منال ست طيبه جدا جدا تحس انها
صحبته مش امه اخته دى زينه بنت رقيقه اوى
زى النسمه وطيبه جدا
بنت عمه هى ساره بنت مدلله لانه بنت ابوها الواحيده حاده الطبع ومغروره اوى شعرها الاصفر وعيونها الخضر ذاده غررها اوى ..

مش بتحب تجاهل فهد لها وبتحس انها بينقص
من شانها
هما المفروض مخطوبين زى ما مجلس العيله قال ووصيه محمود لاخوه
علشان العيله مش تتفكك ..

فى احد الايام مع غروب الشمس فهد بيتمشي فى البلد كان رايح ل عند صديقه الصيدلى
ياسر قبل الصيدليه بكام متر
خبطتت فيه بنت زي القمر هى ماشيه مش واخده بالها ومستعجله اوى
بس على غير عادتها وطبعها اللطيف زعقت له مش تفتح هو انا نقاصك كمان
فهد: سورى جدا

ريما :بصت له بعدم اهتمام ودخلت الصيدليه بسرعه ممكن الدواء بتاع بابا يا دكتور..

د ياسر اسفه يا انسه واللهى ما جه وطلبته من الشركه علشانك مخصوص لانى عارف اد ايه هو مهم لكى...

ريما :نزلت دموعها طب والعمل انا بلف طول اليوم عليه ورحت المدينه علشان اجيبه مش لقيها والدكتور مش لاقي بديل اعمل ايه

مشيت ريما وفهد عنيه عليها وبعد ما كان زعلان من اسلوبها معه عزرها لما بالصدفه سمع كلامها مع ياسر ...

ياسر :نورت يا فهد تعالى

فهد :مردش لانه مركز مع ريما بس،

ياسر :فهد فهد مالك ساكت ليه بكلمك ...

فهد :ابدا بس مين دى

ياسر:ابتسم له وقال دى ريما

فهد :ريما ازى يعنى
ياسر:زى الناس اسمها ريما وهى من البلد هنا بتجي تاخد دواء القلب لابوها بس للاسف الداء ناقص

فهد اول مره اشوفها فى البلد

ياسر هى مش بتخرج كتير ابوها بيخاف عليها
اوى لان معندوش غيرها بعد امها واخوها ما ماتو فى حادث من كام سنه ...

فهد :ده انت عارف كل حاجه عنها

ياسر:بصراحه اه اصل ريما حد نادر اوى صعب تلاقى زيها الايام دى ؛جميله ومودابه ورقيقه اوى انا رحت اتقدمت لها بس ابوها قال انها رافضه فكرت الجواز حتى لو هو وافق هى مش عوزه غير لما تخلص دراسه ...

فهد :هى بتدرس
ياسر: اه اصلها لسه 18 سنه او 19
فهد: طب مجبتش لها الدواء ليه

ياسر :دورت واللهى ا صلا مهم لابوها اوي

فهد :هى بنت مين
ياسر:الاستاذ احمد مدرس العربي بتعنا زمان فاكره
فهد :اكيد طبعا هو لسه زى ما هو عنوانه فى البيت بتاعه ال كنا بنروح له فيه ...

ياسر :ايوه ليه ها ليه اوعى تكون زى نص البلد طبيت من اول نظره 🤣🤣

فهد:تصدق عمرك ما هتعقل طول عمرك اهبل وتافه ...

ياسر:دى احلى حاجه فيا

فهد خرج :من عند ياسر بعد ما اخد اسم الدواء منه ؛ومشى مسلوب الاراده مش عارف راايح فين جاب عرابيته وخرج من البلد لف كتير
اوى بس بعيد عن ما هى دورت راح طنطا جاب علبه بالعافيه من صيدليه كبيره ووصي على غيرها وحجز عند دكتور قلب كبير بس اخد معاد كشف منزلى منه تانى يوم ودفع الفيزيته الدوبل علشان يعرف يخد معاد قريب ...

روح البلد بسرعه وكل عقله معها ومع جمالها
ال اخد عقله منه
شعرها ال بني العجرى الجميل وعيونها ال عسلي لونهم الصافى ال بيسحر ال من يشوفها
لبسها الهادى الجميل شفيفها ال زى الكريز بيضها الصافى اوى وجمال ملامحها ال صعب علي اي حد يوصفها

خوفها على ابوها ال اخد قلبه
فهد قلبه دق لها من اول نظره مش عارف ليه شغلته وليه راح جاب لها دواء يمكن لانه حس انها تايهه يمكن لانها واحيده وبنت وفى شده
ده ال فهد بيحاول يقنع نفسه بيه

المهم انه وصلت قدام بيتها لسه فاكر لما كان بيروح ياخد دروس هناك وافتكر اخوها بس هى
لا فاكر ان استاذه كان عنده بنوته جميله بس

ليها عنده اساس انه شاف ريما قبل كده وهى كبيره كده طب ازى وفين اللمهم انه استجمع نفسه ونزل خبط على الباب وانظر بعيد شويه

ريما من جوه مين بره مين كانت متوتره جدا

فهد انا من طرف دكتور اسر جبت الدواء الناقص
لحظه كانت فتحت الباب جيت فى وقتك انا بتصل بالاسعاف مش بيردو بابا تعبان اوى

فهد دخل وراها وهى دخلت جرى على باباها

وادته الدواء وبتعيط اوى اوى وتقول له علشانى خف هتسبنى لمين مليش غيرك
وحياتى تخف
فهد قلبه اتقسم علشانها وحس انه صح لما راح لها وكويس انها فكر يساعدها ..

ابوها اخد الدواء وعلى الفجر اتحسن واخد باله من غريب فى بيته

ريما :معرفش

احمد :انت مين يابني مين ده يا ريما🤔

احمد :مالك يا ريما ازى مش عارفه ودخلتيه

فهد :انا فهد المعدوى يا استاذ احمد ايه مش فاكرني انا تلميذك ، ده انت درست ليا سنين..

احمد :ازيك يا فهد معلش من سنين ما شفتكش....

فهد ولا يهمك اخبار صحتك ايه دلوقتى ..

احمد :بخير ونعمه بس ازى جيت هنا وليه ريما مش عارفك وايه فكرك بيا الوقت ده،..

فهد :ابدا بس الانسه متعرفش انا مين فعلا انا كنت فى الصيدليه بصدفه وهى بتدور لحضرتك على علاج ،ولما عرفت من ياسر انه الدواء ناقص ولازم لحضرتك رحت طنطا جبته لك ،وكمان هى كانت بتعيط وماخدتش بالها من وجودى ولا سالت انا مين...

ريما :هنا افتكرت انها خبطط فيه فى الصيدليه ..

احمد :وليه يابنى تعبت نفسك كده ...

فهد :تعبك راحه يا استاذى مفيش تعب وانا مكنتش هعرف انا وانت تعبان وانا عرفت ومساعدتش...

احمد :طول عمرك جدع يا فهد ...

احمد :طبطب على ريما ال دموعها نزله وقال
لها يا قلب ابوكى وعزيزه عمره انا بخير....

بطلى دموع ويلا كلى اكيد مكلتيش حاجه انهارده زى كل ما اتعب متكليش ..

ريما :مليش نفس مش جعانه ..

احمد :بس انا جعان وكمان فهد ولا عوزها يقول ريما بخيله

فهد :حس انها فعلا مكلتش شكلها باين فتدخل وقال لها ايوه انا جعان اوى وشكلها كده بخيله يا استاذى...

احمد ابتسم ل كلام فهد وفهم انه عوزها تاكل ...

ريما قامت دخلت المطبخ وعملت اكل وجابته الاوضه على السرير واكلو كلهم وهى كانت مكسوفه اوى
احمد يا ريما كلى فهد زى اخوكى ده ابنى وتلميذى هو واسر علشان تعرفي بس ابوكى علم رجاله شفتى مقدرش يشوفك فى شده ويروح

فهد طول الوقت بيتامل فى جمال ريما ورقتها
بس من غير ما احمد ياخد باله ...

فات اليوم ده وفهد روح وطيف ريما فى بالها مش مفارقه ابد ...

فهد اخد حاجات كتير وراح يشوف ريما او استاذه زى ما بيدعى ...

اخد شوكلاته وفاكهه وعصاير و ورد جميل وراح خبط ...

ريما فتحت الباب وكانها فتحت باب الجنه وقالت لفهد اهلا وسهلا اتفضل

وفهد حس انها حوريه وبتدخله الجنه ايوه الجنه اكيد ....

دخل وشاف استاذه وفضل معاه وشويه وجه الدكتور زى ما فهد طلب منه انه يجى هو يكشف على احمد فى البيت
كشف عليه وقال لهم يعمل ايه وياخد علاج ايه
وطمن ريما زى ما فهد فى التلفون طلب منه

فهد اخد الدكتور وخرج ساله عن حالتة احمد
وقال له الحاله تعبانه اوى ومتاخره وان الحزن اكل قلبه والوضع مايطمنش،،

عده شهر وفهد ماسفرش القاهره خالص متواجد فى البلد جمب ريما وكل يوم يروح عندهم يطمن على احمد بحجة انه بيقلق عليه

احمد تعب اوى الايام الاخيره وطلب من ريما تسيبه مع فهد وتعمل لهم اكل دخلت ريما المطبخ واحمد نده فهد جمبه وطلب منه انه يخلي باله من ريما وانه مش مطمن عليه ابدا وحاسي بالموت قريب منه بس مش مخوفه غير ريما هيسبها لمين وازى هتعيش لواحدها وابوها كل حياتها ،احمد ريما انطفت بعد موت امها واخوها والحزن اتكمن منها ريما كانت شعلت حياه وطاقه وامل بطلت غنى بطلت تقرا بطلت تضحك وكل ال جوها خوف عليا وبس
اما انا مش خايف من الموت نفسه بس خايف عليه من الزعل عليا والعيشه من غيري...

فهد :بدون مقدمات جوزها ليا يا استاذى وانا اوعدك اسعدها طول ما فيا نفس ...

احمد :ازى يابنى وليه ليه تتجوز حد متعرفوش ليه تتجوز حد ما بتحبوش

فهد :ما انا بحبها يا استاذى ....
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-