البداية ...
ليلة شتوية باردة للغاية تشبه ليالي هذا الشتاء ذو البرد القارص ...
فيلا راقية وضخمة مظلمة بالكامل بإستثناء غرفة واحدة ينبعث منها ضوء خافت للغاية ...
في الداخل نجد جسدين عاريين لرجل وإمرأة يمارسان الفحشاء على السرير ...
لا يشعران بأي شيء حوليهما ... تسيطر عليهما نشوة اللذة المحرمة ...
وفِي الخارج تقف امام الفيلا سيارة سوداءعالية مصفحة .... يهبط صاحبها منها ويتبعه رجاله ...
بإشارة واحدة توقف الجميع متراجعين الى الخلف بينما تحرك هو متجها الى داخل الفيلا والى تلك الغرفة تحديدا ...
اقتحم الفيلا الخالية من أي شخص واتجه الى الطابق العلوي وتحديدا الى الغرفة التي يسطع منها الضوء ....
وقف أمام باب الغرفة وأخذ يستمع لصوت لهاثيهما فأخذ يعتصر قبضة يده بقوة قبل أن يقتحم الغرفة عليهما ....
في نفس اللحظة فتح الضوء لينتفض الاثنان رعبا في مكانيهما ...
قد يعجبك ايضا
حاولت الإمرأة أن تتحدث لكنه سبقها وهو يوجه فوهة مسدسه نحوها ويطلق رصاصته اتجاه قلبها ثم تبعها برصاصة اخرى اتجاه قلب عشيقها ...
اتجه تحريمها وتأكد من كونيهما لفظا أخر أنفاسيهما...
ثم ما لبث أن اخرج هاتفه من جيبه واتصل بالشرطة
قائلا :
" معاك مالك الصياد ... عاوز ابلغ عن جريمة شرف وخيانة في الفيلا بتاعتي .... "
انتهت المقدمه
