#زهرة_الوحش البارت الخامس
-كنت قاعدة وفـ دماغي ذكرى وجعاني وبسأل نفسي سؤال، هل هقدر أسامح أدهم؟؟ خدت نفس طويل وأنا ببص فـ السقف ورددت بوجع لو كان ليا فـ قلبك حب أو غلاوة كنت سامحتك بصيت لباب المكتب وكملت لكن أنت عايـز تفارق حابب تفارق. دمعة حزينة نزلت بآسـىٰ لاعنة الماضي شاملها اللعن.
-مكنتش حابة أطول ف حزني لأنه عارفة أنه مش هيفرق مع حد إتنهدت وأنا ببص للكتاب اللي فـ أيدي وحفوة من الحسرة إتملك من قلبـي،كملت قراية فـ الكتاب والإبتسامة مش عايزة تروح سبق وذكرت أنه أدهم بيسيبلي علامات فـ الكتب وكأنه بيقول "ليكِ" أو "أنتي المقصودة" وكان الشاعر الكاتب بيقول :
-صباح الخير لكِ فقط، وللعالم ما شاء من الصباحات، أنتِ في غنىٰ تام عنها.
_أنا "أحبكِ"..
بكل أخطائك وزلاتك، وماضيك المشوَّه..
"أُحبكِ" بإرادتك، أو رُغماً عنكِ
"أحبكِ" بكل تفاصيلك التي لا يلتفت إليها أحد أو يُلقي لها بالاً...
-بدأت أقرأ بصوت وأنا مندمجة أوي
"أُحبكِ" بمشاعرك المُختلفة وفساتينك القديمة التي تتخللها رائحة الوجع غمضت عينيها وفتحتها
-والجروح العميقة..
-إلتفتت وهي تنظر بخضة وجدت أدهم يقف مستنداً على الحائط مُربعاً يداه وكان ينظر لها بتركيز ونظرت معاتبة وعينه تكاد تنطق ولكنه إلتفت متوجهاً للبلكونة قائلاً بهدوء :أعملي لينا كوبيتين شاي وتعالي!
-نظرت فـي أثره بحزن لو كان بيدها لمحت الماضي لو فقط كان بيدها لتغيرت كل الأمور ولكن هل هي أخطأت بشيئ يا تُرىٰ؟ إستطردت وهي تمسك الكتاب وتضعه على الطاولة وتوجهت للمطبخ بعجلة وبرأسها مليون سؤال بحاجة للإجابة؟
___________________________________
متابعة لحسابي طيف كاتبة أسمي ضُحى طارق
___________________________________
- ونذهب لـ منـزل والد زهـرة!
- شـارع الـدُوحـة
قد يعجبك ايضا
-كان جالس ممسكاً بصورة يبدو عليها القدم وهو يتحدث بحزن وآسـىٰ : وجـعي زاد أضعاف أضعاف يا وردة،كانت فين دماغـي يوم ما شكيت فيكِ ااااه لـو يـرجع الزمن بيـا
"أيــه؟؟ هو بيتكلم عن مـين يجـدعان! هو مكنش أسمها زهـرة؟؟؟"
___________________________________
-خرجت من المطبخ وهي ممسكة بصينية الشاي ومعاها بعض البسكوت وتوجهت مُباشراً للبلكون وجلست على أقرب كرسي لها أما عن أدهم فـ كان يقف بصمت مُهيب شابكاً يديه ببعضها يستند عالي السور بذراعه يتأمل الأجواء شارد وكأن شيئ، حرب معركة كارثة تدور بداخله حمحمتُ بملل وقف ينظر إلي ثم توجهت عينه إلى الشاي فتقدم وأمسك بكوبه وجلس مواجهاً لي، بدأ يشرب وعينه مُسلطة عليا أما أنا فتجاهلته تماماً فهذا الوقت هو المفضل لدي سماء صافيه هواء عليل كوب شاي بعض البسكوت لم ينقص سوىٰ شيئ واحد تنهدت وأنا بردد فـ سري :صـوت أم كلثوم والكتاب أقرأ فيه.
-لاقيته قام وحط الكوباية مكانها وبيقولي بصيلي عشان فـيه حاجة عايز أفاتحك فيها؟
-ياااه سترك يارب "فـ سري"
-بصيت ليه بهدوء وأنا بقوله : خير إن شاء الله؟
-أدهم ببسمة ماكرة ورفع أحد حاجبيه: لأ ما هو خير وخير جداً كمان.
-بعدت بجسمي وسندت وأنا ببصله بخوف وريبة جوايا ولحد ما أتكلم حسيت أنه الدنيا بتلف بيا
أدهم بجدية :هتجوز يا زهرة..
زهرة....
