رواية ‏المباح ‏عودة ‏شهريار ‏الفصل ‏السابع ‏الجزء ‏الاول

السابعة 😲😲
قبل الاخيــــــرة 
#حصريا 
#Exclusive 
-تقتلها وتدخل السجن ؟ 
ولا تسمع كلامي يا قلب عمتك ؟

-هقتلها 

-تؤتؤ ، هي اللي هتقتل نفسها 

اتحركت العمه وجلست بجانب وعيد علي حافة الكرسي 

-السلم زي ما قولتلك هو الحل الوحيد ، قولت اي 

-هنفذ أمتي 

-بعد الفجر إن شاء الله 

تركته العمه وصعدت الي حجرتها ، وعيد كان بيشرب السيجار بشراسه وبيقبض علي أيده بقوه 

-لازم تموتي 

انت تقرا القصة علي صفحة محمد خلف صالح.. يعني تقرا القصة قبل اي مكان تاني 

عبدالصمد كان  واقف  في حجرة العمه ، كان واقف خلف الباب ، العمه دخلت حجرتها ، أنصدمت بوجود عبدالصمد 

-أنت 

-هتنفذي الخطه الزاي و وعيد ممكن يتحول لشخصيه غير شخصيته 

العمة اتحركت ناحية الشرفه ، بعد ما قفلت باب الحجره وبدأت تنظر إلي عبدالصمد

-مأخدشي العلاج النهارده ، يعني صعب يتحول 

-بس أنا دوبت العلاج اللي أخدته منك إمبارك في زجاجة الويسكي 

-ده بالعكس ، هيساعد أن هو يثبت علي شخصية دي لوقت معين 

-طب البت 

-لازم تموت الليله هي واللي ف بطنها 

-طب أفرض وعيد بشخصيته الثالثه  سأل عليها 

-كان سأل علي اللي قبلها يا عبدالصمد ، أنت ناسي أن العلاج ....

ساره بدأت تتسحب ودخلت حجرة عبدالصمد ، كانت الحجرة مظلمه جدا ،بدأت تبحث فيها 

-الراجل ده أكيد وراه  حاجه 

وجدت علاج كثير وكله من نفس النوع يشبه بعضه ، قربت بسرعه من العلاج

-معقول يكون ده اللي بيحطوه لوعيد؟

اتحركت وأخذت جزء منه وبدأت تبحث تاني ، انصدمت لما شافت أسفل سرير عبدالصمد صوره ، فضلت دقايق بتنظر للصوره ومصدومه ، بدأت تشعر أن في حد في الخارج أخدت الصوره والعلاج وخرجت بسرعه 

بدأت تتحرك أن هي تخرج بس أنصدمت بوعيد وهو جالس ومتعصب ، قربت منه وكانت خايفه 

-وعيد أنت هنا 

-لا 

ضحكت بصوت خفيف وقربت منه 

-كنت عاوزه أأقولك شكرا انك أنقذتني 

وعيد كان مستغرب هي بتقول علي أي 

-وشكرا دي هردهالك الليله ، قال قوليلي راحه فين ؟

-هجيب طلبات من الصيدليه اللي بره 

-طب ما تبعتي عبدالصمد

ساره أتلغبطت مكنتش عارفه ترد بس بسرعه قالت 

-حاجات خاصه ليا  

-متتأخريش 

ساره كان في دماغها أن دي الشخصيه الشريره مش المزواج ، اتحركت بسرعه وخرجت علي الصيدليه وكانت خايفه ليكون الصيدلي تبعهم ، اتحركت بعيد وشافت صيدليه تانيه ، الصيدلي أنصدم لما شاف العلاج 

-مش موجود للأسف 

-طب ممكن تقولي بيعمل اي ، اصل لقيت جوزي بياخده 

-ده مخدر ، بيدمر خلايا المخ ، المدمنين اللي بييأسوا من الحياه بياخدوه علشان ينتحروا ، وفيه مدمنين بياخدوه بكميات بسيطه بس بيأثر علي العقل ، وبيدمر خلايا المخ 

ساره كانت الجمل دي بتنزل عليها وهي مش مصدقه 

-ممكن توضح تاني لو سمحت 
انا جوزي عنده أنفصام في الشخصيه 

-العلاج ده اصلا ممكن يسبب أنفصام في الشخصيه 

ساره ظلت صامته ومصدومه ، معقوله عمته هي اللي عملت كده ، يعني وعيد كل اللي فيه ده طلع بسبب عمته ؟

-طب أعالج جوزي الزاي 

-للأسف مش هينفع يتعالج ، بس ممكن يروح مصحه ويبطل إدمانه ، وب ساعاتها خلايا المخ هتقدر تتحد وترجع تاني ، بس كثرته بتأدية للوفاه للأسف 

خرجت ساره من الصيدليه وكانت بتردد وتقول 

-لازم ألحقه من أيد الحيزبونه دي 

ساره عادت للقصر ودخلت حجرتها اللي كانت بتتخبئ فيها وكانت بتفكر هتعمل أي

عبدالصمد كان في حجرة العمه لسه بيتحدثوا 

-طب هما كويسين ؟

-عبدالصمد بلاش تجيب سيرتهم دلوقتي ، نخلص من البنت دي بس  وبعدين نتكلم براحتنا 

-حاضر 

-اتحرك  بسرعه قبل ما وعيد يجي ، الفجر هيأذن اهو 

عبدالصمد خرج من الحجره في تخفي 

وعيد اتحرك بحجرة عمته وفتح الباب وجدها بتصلي😂

دخل وجلس ينتظرها لحد ما خلصت 

-حرماً

قربت عمته وجلست بجانبه 

-والله يا وعيد مكنتش عاوزه أأقولك أنت زي ما شايفني بصلي وعارفه ربنا ، بس البنت دي طلعت مش سهله 

-لازم نخلص منها يا عمتوا 

-أنا قولت اصلي علشان ربنا يكرمنا في اللي هنعمله 

-يا عمتي البنت دي استغفلتني ، بس اللي مش فاهمه ، أن ليه عملت كده 

بدأت العمه تهدأ وعيد وقالت ببكاه 

-علشان أنت طالع غلبان زي يا أبني ، العالم كله جاي عليك يا حبيبي ، علفكره انا سألت شيخ ، قولتله لو واحده بتخون جوزها وحامل من اللي كانت بتخونه معاه ، عارف قالي أي 

وعيد كان بيفكر بشده وكان من شدة التعصب عاوز يصرخ

-قال مباح ليها القتل 

-مش ملاحظه يا عمتوا أن القصر ده مباح فيه كل شئ 

العمه بدأت تبكي وكانت بتقول 

-أرجوك  متفكرنيش بالماضي يا وعيد 

-طب يلا ، لازم ننفذ دلوقتي 

-طب هصلي ركعتين السُنه ومكمل معاك ، أنا بعمل كل ده علشان أساعدك ، عوزاك تشرب القهوه دي قبل ما تبرد 

وعيد نظر إلي القهوه ، كانت العمه وضعه فيها العلاج 

-عبدالصمد جبهالي من شويه 
اشرب يا وعيد ، لازم تكون اعصابك هاديه وأحنا بنفذ 

وعيد شرب القهوه ، العمه قامت هي كمان ووقفت وخرجوا خارج الحجره ووقفوا أعلي السلم 

-يا يا  ساره ، ساره 

بدأت تنادي بسرعه علي ساره ، ساره كانت في الأسفل 

وعيد بدأ يصرخ زي الوحش وبيقول 

-سااااااااااره 

والد وعيد (حمدي) بيتعصب علي الصوت ، بدأ يفوق ويصرخ علي الصوت ويخبط ، وجد الصاعق الكهربائي علي الأرض ، مسكه 

وعيد كان بيصرخ جامد ، خرجت ساره من الحجره 
كانت هي اسفل وهما فوق علي السلم 

-في حاجه يا وعيد 

العمه هبطت من علي السلم وهمست في أذن ساره وقالت

-أطلعي فوق جوزك عاوزك 

ساره نظرت إليها بتعصب وقبل ما تصعد قالت للعمه بهمس 

-قبل ما أطلع ، ليكي عندي مفاجاه إنما اي ، هقولهالك أما أنزل 

ساره كانت صاعده علي السلم بدون أن فيه أي خوانه ، او اي شئ ، وعيد كان واقف في انتظارها 

-في أي يا وعيد

طلعت ساره وقربت من وعيد ، وعيد مسكها من أيديها بشده ، وهي كانت مصدومه ، كان ضهرها للسلم ووجها لوعيد ، اللي كان شبه المجنون 

-إيدي ، إيدي 

العمه كانت في الأسفل بتلفظ بصوت عالي 

-أرميها يا وعيد ، أرميها 

ساره اول ما سمعت كده ، عرفت أن دي خطة العمه وأنها خلاص هتموت ، قالت وهي بتبكي 

-أنا حامل يا وعيد

-كلبه ، خاينه

كان بيقول الجمله دي وهو بيبكي ودموعه بتنزل بغزاره وهي كانت بتبكي ، والعمه بتصرخ وبتقول 

-مستني أي أرميها يا وعيد

ساره عرفت أن مفيش مفر وأنها خلاص ، قالت بهمس 

-أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمد رسول الله 

-خاينه ، خاينه ، خاااااااااينه 

صرخ وعيد ورمي ساره من علي السلم وبدأ يمسك دماغه ، العمه أبتسمت بعد ما رماه 

Pure4health
Pure4health
تعليقات