في صالون جلسو جميعا حنى تكلم ابو قاسم
ابو قاسم : دي ونها
خديجة : انا هاروح شوفها
ذهبت خديجة لغرفة إيمان
دقت الباب وفتحت أية لها الباب
خديجة: أحمد اجا يلا بنا
خرجت إيمان من الغرفة انا جهزت يلا
خديجة : مشأالله عليكي يابنتي الله يحميكي
اكتفت إيمان بإبتسامة بسيطة
دخلو صالون وجلست إيمان بجانب خديجة لم تنظر له نضرة اما هو كان يتأمل ملامح وجهها لم يبعد نظره لها انتبهت أية لذلك
أية كي تغير الجو ولاكن عمرها
أية : أخي أحمد أنت محظوظ بأختي إيمان هي زي الملاك وطيبة كتير وبتمنى تعاملها زي الأميرات لأنها تستاهل
ثم كملت: أنت يا أخي أحمد بتشتغل بإيه
وهنا جائت الفرصة بين يدي إيمان كي تحرجة
إيمان بسخرية: هو رئيس عصابات
أية: انت بتهزري
إيمان : لأ مابهزرج يعني هو مجرم بيقتل الناس
ولأول مرة تلاقات أعينهم
كانت أعين أحمد تنتفض منها شرارة غضب أما هي كانت تنظر له بتحدي اما بداخلها كانت ترتجف من الخوف
قاطعهم ابو قاسم بغضب: وهو يمسك بيد إيمان يفزعها من مكانها واقفة
ابو قاسم: انتي ازاي بتتكلمي هيك على أحمد بيه
اخذا يده ليضربها وهي أغمضت عيناها
وفجأة يد قوية تمسك يد ابو قاسم لا يستطيع تحريكها
ابو قاسم وهو ينظر لأحمد الذي مسك يده
أحمد : ما ينفعش تضرب مراتي وأدامي كمان رح اعمل معاك شي مرح يعجبك
بعدها نثرا يدها منه
أما خديجة كانت واقفة في مكانه تشاهد مايحدث في خطبة ابنتها الوحيدة
في حين آية كانت آية في نفسها : يا نهار اسووود تمي لي هيخرج على صحبتي 😖
قد يعجبك ايضا
أحمد مع خديجة : ماكان خديجة ممكن نبقى على انفراد من بعد اذنك
خديجة : ايه يا ابني اذنك معك
خرجو ابو قاسم و خديجة و آية من الصالون
أحمد وهو يا مسك بيد إيمان بقوة ايه دا السانك طويل
إيمان بسخرية: وأكتر ما متوقع
أحمد وقد زاد غضبه من تمردها: أنا سامحتك علشان هي اول مرة وهتبقى أخر مرة
إيمان وهي تضحك بسخرية : مابضمنلك أنها تكون أخر مرة 😏😏🙂
أحمد وهو يردخها على الحائط بقوة : انت لساتك مابتعرفنيش يبقى سدي بوزيك ابل ما أصلك لسانك
إيمان وقد توجعت من ردخها لها : يبقى الي بئيدك عمله انا مارح اصر من جهتك العين بالعين و السن بالسن والبادي أضلم
أحمد بتحذير: يبقى تحملي العواقب
إيمان: يبقى انت كمان رد بالك مني لأنو انا مش ابو قاسم كرمال أخضع لأوامرك يا مجرم
أحمد بصوت مرتفع : عيدي اش قلتي
ايمان بصوت مرتفع : مجرم
وهنا طبع عليها قبلة قوية إيمان بقيت مصدومة ابعدته عنها وضربته كف قوي
أحمد وقد اشتد غضبا : حتندمي كتييير علا هاد الكف رح خلي حياتك جحيم و من بكرى
أحمد و هو ينادي على خديجة وأبو قاسم
دخلو ثلاثتهم
أحمد بإبتسامة مصطنعة: قررنا انا و إيمان نعقد عقد الكتاب بكرى انشأالله
ابو قاسم بلهفة : أه بتأكيد
أحمد : وانتي يا ماما خديجة موافقة
خديجة : طالما إيمان موافقة والكل موافق ماعليش الا قول الله اكمل بالخير
اما إيمان فقد زادت صدمتها لأنها لم تقل ماقاله


