القائمة الرئيسية

الصفحات

أحدث المواضيع

رواية سقطري كاملة بقلم حنان لاشين



 
 في طِيّ النسيان!
الرّياح المهداج( تطوف بالجزيرة؛ كان صقيرها المَهِيبٍ يدوّي في

الأرجاء؛ هَربَ أمل أُمْخُطْرَىَ»!* الْبِوَحَ وَسَكَحَتَ الكهوق: في (أَحْحْنَانَ
الجبال وأصبحت كالقبور المقتوحة. لفحت الرّياحٌ الجروفٌ الصّخرية؛
وكانت الوديانُ مُقفرةٌ موحشة وخاليةٌ من الأصوات والأنفاس. شحب
ضوء الشّمس عندما حجبتة غيوم السّماء؛ هاج المحيظ وقار ماؤه؛ وألقى
بأمواهه على المّاطئ في غضب. كان «المُعلّم التبيل» يسير وَخده؛ هكذا
يُنادونه؛ ما عاك أحد يثادية باسمه الحقيقي؛ وكان هذا نبل أخلاقه؛ ولأثة
كان أكثر المعلمين رفك بتلاميده في مدرسة الحكمة. كما أنّه أكثرهُم
تواضقًا. كان ينقل ساقيه ببطء. "والأياح الذاريات!"" تذروها بحبّات
الرّمال فتلسعه فيهاء لكنّه لا يبالي. كان يروق كه أن يتفرك بالمحيطء
وكثيرًا ما كان يقف ليتَامَلَ ثرقة مائه اللازورديّة وهو كرفي هذا
العالم العجيب الذي يقبع تحت سطحاء فتطيل الصمت ويطرق طويلا.,
يُتصت لأمواجه وما تحمله من همس وبوح وحكايات؛ ويستلدٌ بحبّات
مائه الباردة التي يتثرها الموج على ثويه. وقف أمامه وعقد. ذراعيه


لتحميل رواية سقطري كاملة اضغط هنا 👉

***********************


***********************

تعليقات